في تغريدته الثالثة خلال الأيام الأخيرة باللغة العربية دان الدكتور محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في جمهورية إيران الإسلامية الجرائم الصهيونية ضد المعتكفين في المسجد الأقصى و العملية الإرهابية التي استهدفت مدرسة للبنات في كابول عاصمة أفغانستان.
و قدم الدكتور محسن رضائي مقارنة بين العمليتين الإجراميتين قائلًا إن كلاهما من مصدر واحد. و أضاف القائد العام الأسبق لقوات الحرس الثوري الإيراني أن "التدخل العسكري الأجنبي و الاحتلال لايجلبان إلا العنف و الإرهاب و العدوان" مضيفًا أنهما يستهدفان العلم و الإيمان في إشارة إلى المدرسة و المسجد، كما يستهدفان أمن المواطنين و استقرار الأوطان.
يذكر أن الدكتور محسن رضائي نشر تغريدته الأولى عشية يوم القدس العالمي و في أجواء هبّة المقدسيين، و الثانية كانت بعد زيارته لمدينة خرمشهر التي احتلتها قوات صدام خلال الحرب المفروضة على إيران في بداية الثمانينيّات من القرن الماضي، و تم تحريرها خلال عمليات تاريخية بطولية أيام قيادته العامة لقوات الحرس الثوري الإسلامي في العام ١٩٨٢. و لقد توعد الدكتور رضائي بأن القدس ستتحرر كما تحررت خرمشهر.
و لقد لاقت بعض تغريداته ترحيبًا واسعًا و نشرت عبر مختلف المنصات و المصادر الخبرية و الإعلامية في العالم العربي.